الميدان الرياضي : الدويري للميدان: النسخة الحالية للنشامى هي الأفضل منذ سنوات... والوصول إلى المونديال لم يعد حلمًا
التاريخ : 2024-06-27

الدويري للميدان: النسخة الحالية للنشامى هي الأفضل منذ سنوات... والوصول إلى المونديال لم يعد حلمًا

الميدان الرياضي_دعاء الموسى

 

قال المحلل الرياضي عبدالله الدويري خلال حديثه لموقع الميدان الرياضي أن القرعة التي وقع بها منتخبنا مميزة، في ظل مواجهته لكلًا من المنتخب الكويتي، والفلسطيني والعماني اللذين يعتبروا الأقل جودة والاقل حظوظ في هذه المجموعة.

 

من جهة أخرى أضاف أن المواجهة  التي سيخوضها النشامى مع منتخبي العراق وكوريا الجنوبية اللذان يعتبران الأعلى حظوظ والأكثر إمكانيات في هذه المجموعة، ستكون معقدة ولها حسابات مختلفة عن باقي المواجهات.

 

وبين الدويري أن افتتاح منتخبنا الدور الثالث بمواجهة المنتخب الكويتي في ستاد عمان، سيعطي الأريحة للاعبي المنتخب وسيكون الحسم أقرب لتحقيق الفوز.

 

وتابع أن المواجة التالية ستجمع النشامى مع المنتخب الفلسطيني خارج الديار، ولكن كافة الظروف تشير إلى إمكانية خطف الثلاثة نقاط  للنشامى.

 

وأوضح أنه وبعد العودة سيواجه منتخبنا المنتخب الكوري في عمان مجددًا، وسيكون قادر على تحقيق الفوز والوصول إلى 9 نقاط متتالية، لامتلاكه لكافة المقومات الفنية والإدارية والتنافسية.

 

أما في مواجهة المنتخب الكويتي أشار الدويري للميدان أنه ومنذ زمن والمنتخب الكويتي بعيد عن المنافسات، ومع ذلك الفوز في أيدي نجوم النشامى لجاهزية الأعلى لديهم.

 

وفي مواجهة المنتخب العماني لفت إلى أن المنتخب العماني ومنذ بطولة كأس آسيا السابقة، يقدم مؤشرات كروية أنه يمتلك خبرة يريد تقديمها في مثل هذه البطولات، إلا أن النشامى أفضل في ظل امتلاكه للأفضليه بتغلبه على العراق وأول المجموعة المنتخب الكوري سابقًا.

 

وختم الدويري حديثه للميدان أن المنتخب أصبح يمتلك شخصية اللعب داخل الأرض وخارج الأرض، وقادر على العودة بالنتيجة أمام الخصوم وذا ما كان ينقص النشامى في السنوات الماضية .

 

لذلك يرى أن النسخه الحالية للمنتخب هي الأفضل والأكثر تميزًا منذ سنوات وستكون قادرة على الوصول بعيدًا في هذه البطولة.

عدد المشاهدات : [ 76 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .